NEW STEP BY STEP MAP FOR الإنسان عدو نفسه

New Step by Step Map For الإنسان عدو نفسه

New Step by Step Map For الإنسان عدو نفسه

Blog Article



فلذا يَنبغي للعبد أن يتسلَّحَ بسلاح الإيمان القوي الذي لا يُخالطه شكٌّ ولا ريب؛ للتخلُّص من شر هذه النفس، ويَحملَ نفسه على معرفة الله بصفاته وأفعاله وآلائه ومحبَّتِه وإرادتِه، والإنابةِ إليه، والإقبالِ عليه، والشوقِ إليه، والأُنسِ به، وامتثالِ أوامره، واجتنابِ نواهيه، وشُكرِه على نعمه وآلائه، حتى يكونَ اللهُ وحده هو محبوبَه وإلهَه ومعبودَه وغايةَ مَطلبه، وأن يُحقِّقَ قول الله – تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ (الفاتحة).

أفكار أقل وصفاً لها .. أنها كالمرض .. الذى ينقض على فريسته بكل وحشيه ..

فأمَّا مَن تمرد على أمر الله، وفضل الحياة الدنيا على الآخرة، فإن مصيره إلى النار.

في ذلك الموقف للحساب تتفقد كل نفس أحوالها وأعمالها التي سلفت وتعاينها، وتجازى بحسبها: إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر، ورُدَّ الجميع إلى الله الحكم العدل، فأُدخِلَ أهل الجنةِ الجنةَ وأهل النار النار، وذهب عن المشركين ما كانوا يعبدون من دون الله افتراء عليه.

وفي خلق أنفسكم دلائل على قدرة الله تعالى، وعبر تدلكم على وحدانية خالقكم، وأنه لا إله لكم يستحق العبادة سواه، أغَفَلتم عنها، فلا تبصرون ذلك، فتعتبرون به؟

نعم ان أكبر عدو للانسان نفسه سواء كان من خلال افعاله وأفكاره الضارة.

أفكار ذكريات .. كانت فى مخازن النسيان .. لتظهر فجأة على سطح حياتك ،

ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله مُحِقون، بل تكذِّبون بيوم الحساب والجزاء.

تيك توك يواجه غرامات وتعليق التطبيق الشقيق “تيك توك لايت” للحد من السلوك الإدماني

ومنها ترويج السِّلَع والدعايات الكاذبة؛ وما أكثرها في هذه الأزمنة؛ فقد تفنَّن الكثير في الدعايات وخِداع الناس بالإعلانات اللافِتة للنظَر، والبرَّاقة، ووضع الجوائز لمن يَشتري كذا فله كذا، أو التَّخفيضات إلى نِسبة كذا في المائة، أو ما يُسمَّى: بتحطيم الأسعار؛ كل ذلك خِداع ومكْر وتضليل للسُّذَّج من الناس، فلولا ترويج السلعة لم يَنشُر هذه الإعلانات الباهظةِ الثمن، ويَعرض الجوائز، ويُخفِّض السلع؛ إلا بعد أن عرَف أنه شاهد المزيد أخذ مُقابل ذلك مِن أموال المُستهلِكين بالزيادة في الأثمان.

ومن جاهد في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى، وجاهد نفسه بحملها على الطاعة، فإنما يجاهد لنفسه؛ لأنه يفعل ذلك ابتغاء الثواب على جهاده.

فجاهد -أيها النبي- في سبيل الله لإعلاء كلمته، لا تلزم فعل غيرك ولا تؤاخذ به، وحُضَّ المؤمنين على القتال والجهاد، ورغِّبهم فيه، لعل الله يمنع بك وبهم بأس الكافرين وشدتهم. والله تعالى أشد قوة وأعظم عقوبة للكافرين.

وهكذا يبدو أن جميع مشاكلنا في الحياة منشأها المشاكل النفسية، لماذا صدام قتل الملايين ودمر النسيج الديني والثقافي والاجتماعي في العراق؟.. لا زلنا حتى هذه اللحظة نتحمّل عقوبات جرائمه مع إن البعض ليس مستعدا أن يشهد على ذلك، وربما يقول لو أن الزمان عاد بِنَا لعشنا بسلام تحت راية صدام، ولكن نسي هؤلاء أن ما يحدث اليوم في العراق من انتهاك وفقر وتدمير يرجع الى صدام، لأنه هو الذي مهد هذه الأرضية، وهو الذي كان الأساس في نشر الظلم والفساد وساعد على نشأة اللصوص المنافقين، ولعل وراء كل ذلك مجموعة من العقد النفسية!.

همسات تربوية للآباء والأمهات ودورهما الجوهري في ... د. عوض بن حمد الحسني

Report this page